فى اطار تطبيق نظام التعليم الجديد على الصف الاول الثانوى صرح الدكتور اكرم حسن محمد رئيس الادارة المركزية للتعليم الثانوى الرسمى والخاص والرسمى للغات بوزارة التعليم بان الامتحانات المقرر عقدها لطلاب الصف الاول الثانوى خلال هذا العام الدراسى وفقا لنظام التعليم الجديد ستبدأ يوم 25 /12 /2018 وان الامتحانات ستكون فى 10 مواد دراسية اساسية و اربع 4 مواد دراسية غير اساسية واكد بان بالنظام الخاص بالتعليم الجديد اعطى فرص اربعة لكل طالب لكى يحصل على اعلى الدرجات فى الفصل الدراسى الاول والثانى .
واوضح ايضا ان الفترة الزمنية المتاحة بين كل اىختبار والاخر ستكون كافية للطالب للاستذكار الجيد والمراجعه على المنهج على مايرام حيث من المقرر ستكون مابين عشرة ايام الى خمسة عشر يما وانه بذلك ستنهى معها الدور الثانى تماما
واوضح ايضا فى نفس هذا الاطار بان هذا النظام الجديد اعطى للطالب فرصة فى اجراء الاختبار مرة ثانية بمعنى ان هذه المرة الثانية اختيارية للطالب وفى المواد الذى يريد رفع درجاته فيها او تحسين مجموع درجاته فى اى مادة من اختياره اذا رغب فى ذلك وان هذه الامتحانات ستكون متساوية ومتكافاة من حيث السهولة والصعوبة وفق معايير واضع الامتحانات .
مؤكدا على انه لاداعى للخوف من قبل اولياء الامور حيث ان هذا العام بالنسبة للصف الاول هو عام تمهيدى ولاداعى للخوف ولا يضاف مجموعه الى السنوات الثلاث التراكمية وانما ستحسب درجات الثانى والثالث معا استثنائيا هذا العام فقط لنفس هذه الدفعة التى ستخوض التجربة .
واضاف ان هذا النظام التعليمى الجديد يهدف الى تقويم الطالب فى شتى الجوانب التى تعمل على اكتمال نمو اى شخصية اذ يلزم لاى شخصية ان تكتمل لابد وان تشتمل على جوانب ثلاثة معرفى ومهارى ووجدانى ولابد من تقويم الطالب فى هذه الاهداف موضحا ان نظام التعليم القديم كان تقييمه فى الجانب المعرفى فقط .
وفى اطار متصل توقع بان هذا النظام وفق التطبيق الجيد له سيسهم وبشكل كبير فى القضاء على مشكلة الدروس الخصوصية خاصة وان الطالب ستتاح له فرصة الامتحان فى اى مادة اكثر من مرة فلا داعى اذا للدروس الخصوصية او على الاقل سيحد منها بشكل كبير جدا .
وفى نفس السياق تحدث عن تطبيق نسبة 85% اجمالى حضور للطلاب لكى يدخولا الامتحانات قال : ان مايتم الان على ارض الواقع هو تفعيل القانون ولذا نحن فى وزارة التربية والتعليم نعتبره نوعا من انواع الاصلاح التى نسعى اليها دائما للقضاء على مشكلة الدروس الخصوصية وعودة الطالب الى ممارسة الانشطة فى مدرسته ولكى يعود التعليم الى مينبغى ان يكون وايضا تؤكد على الزام المعلم لان يكون متواجدا طيلة اليوم الدراسى ويمارس عمله وفقا للاعداد ووفقا لخريطة المنهج ونواتج التعليم المستهدفة .
واكد ايضا على ان هناك لجان متابعة من قبل المديريات والادارات التعليمية لمتابعة تفعيل القوانيني والقرارات الوزارية على ارض الواقع وازالة السلبيات والتأكد فعليا من تواجد الطلاب داخل فصولهم وعدم غيابهم .
واضاف ايضا بان الوزارة قد قامت بعمل خطة تنمية مهنية للمعلمين على مدارس الاعوام الدراسية على مستوى المحافظات وان هناك برامج تدريبية مستمرة لتنمية المعلمين وحرصا على تبادل الخبرات بينهم وانه سيكون هناك متابعة لما تم على ارض الواقع للوقوف على الايجابيات والتعرف على اللبيات والعمل على ازالتها على الفور والسعى نحو تطبيق هذا النظام على جميع مدارس التعليم الثانوى العام .