قد يشاهد القلة أن وزارة التربية والتعليم نجحت فى تعدى أزمة وقوع السيستم بامتحانات شهر مايو، لطلبة أولى ثانوى، في حين يشاهد آخرون أنها فشلت فى هذا.
حتى هذه اللحظة، الصورة غير جلية بشكل ملحوظ، فمسئولو الوزارة يتحدثون عن أن 95% من التلاميذ الذين يخوضون الاختبارات بالنظام الإلكترونى نجحوا فعلا فى هذا، دون أى مشكلات، خاصة أن هناك 500 مدرسة تدخُل الاختبارات بالنظام الورقى، بسبب انعدام وجود بنية تحتية تسمح بتوصيل الإنترنت لهذه المدارس، فى حين ظهرت مشكلات أخرى تتعلق بالأكواد وتحويل اللغة.
وأثناء التقرير التالى، تستعرض «الصباح» كواليس ما دار فى ذلك الأمر أثناء الأيام السابقة.
فى اليوم الأول لامتحانات أولى ثانوى كانت النتيجة منتظر وقوعها بسقوط السيستم، وهو ما وقع بشكل فعلي، إلا أن تلك المرة على نحو غير مشابه، فالشركة المسئولة عن الاختبارات قامت بتحويل الأكواد التى من الممكن أن يدخل عليها التلاميذ قبل الاختبار بـ48 ساعة لاغير، وهو ما أنتج خلل جلي وعدم تمكن التلاميذ من خوض الاختبار بالنظام الإلكترونى واللجوء إلى الإطار الورقى.
وقدم وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقى تقريرا لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، بتفاصيل ما وقع، وأن هناك خطا تقنيا، وسيتم الشغل على حله فى ثانى أيام الاختبارات ولا تبقى أى مشكلات، خاصة أن رئيس مجلس الوزراء يولى ضرورة بملف التعليم وكافة ملفات السلطات.
وشدد صاحب مسئولية بوزارة التربية والتعليم، أنه لن يتم الانكماش عن النسق الحديث، خاصة أن هناك مساعي من المستفيدين من الإطار الحالى «الورقى»، لاستغلال التلاميذ لعمل هذه المسيرات، والوزارة ستعمل على حل كل المشكلات حتى تستقر عملية التدريس والتعليم.
نقلا عن موقع الفجر
نقلا عن موقع الفجر