المعوقات أو الأخطاء التى قد تواجه تطبيق الجودة فى مرحلة رياض الاطفال
بناء الجودة بيدأ من الاساس كما وضحنا فى المقالة السابقة واليوم نعرض لكم المعوقات التى قد تواجه تطبيق منظومة الجودة فى مرحلة رياض الاطفال .
الجودة فى رياض الاطفال
هناك بعض المعوقات التى قد تقابل تطبيق نظام الجودة فى مرحلة رياض الاطفال وهى عبارة عن معوقات ادارية ومعوقات فنية
معوقات تطبيق الجودة فى مرحلة رياض الاطفال
- ضعف القناعة والدعم والمشاركة من المعنيين بالعملية التعليمية
- مقاومة التغيير هناك بعض العاملين لايقبلون بالتغيير ايا كان نوعه قبل مايتعرف على النتائج
- استعجال النتائج وهى عادة منتشرة وسط الحقل التعليمى عموما وهى استعجال نتيجة اى نظام يتم تطبيقه فالجودة ليست برنامجا منتهى بل هو منظومة متكاملة يتم تطبيقها باستمرار فالجودة سباق بلا نهاية
- بدايات خاطئه اغلب الذين يعملون فى الحقل التعليمى يحتاجون الى تنمية مهنية شاملة وخاصة فى مدال الجودة لان المعلم او معلمة الروضة عموما تهتم اكثر اهتمامها بعمل وتجهيز الوسائل الخاصة بالقاعات وتهتم بالشكليات داخل القاعة اكثر من اهتماهم بتوثيق اعمالهم وعند تطبيق المنظومة تتم المفاجاة وهى عدم التوثيق فذا بدأنا بدايات صحيحة سنحصل حتما على نهايات صححية جدا لخدمة المنتج التعليمى
- الرضا بالحلول السريعة وهذه النقطة موجهه اكثر لمديرى المدارس عندما تقابلهم بعض الصعوبات سرعان ما يلجا الى الحلول الوقتية السريعة التى قد ينتج عنها بعض العقبات التى تتبعها فى وقت لاحق
- المركزية الخانقة او الروتين فى اتخاذ القرارات وهذا ما نلمسه دائما فى العملية التعليمية ولكن فى الاونة الاخيرة بدأت تتجه الى تطبيق نظام اللامركزسة وتم تطبيقها من خلال اللامركزية المالية
- ضعف المشاركة الحقيقية للعاملين وهذا ينتج عن سوء فهم او عدم معرفة بما سوف يتم من خلال تطبيق منظومة الجودة داخل المؤسسات التعليمية
- التقليد والمحاكاة لتجارب المدارس الاخرى خطأ جسيم قد تقع فيه بعض المدارس وهو اخذ نسخة طبق الاصل من تجارب الاخرين وهذا يعتبر معوق او خطأ ربما تقع فيه المدرسة وهى لاندرى لان ظروف كل مدرسة تختلف عن الاخرى
- اعتقاد البعض ان الجودة مكلفة وورقية وهذا الاعتقاد السائد عند اغلب العاملين فى العملية التعليمية ولكن فى الحقيقة هى غير ذلك وقد تم مؤخرا الغاء الملفات والاعتماد على الملاحظة من خلال الاداءات الفعلية للعاملين داخل المدرسة
- عدم انتقال التدريب على الجودة الى مرحلة التطبيق وهذه مشكلة جوهرية فمجرد ان المعلم او المعلمة تحضر تدريبا ازو ورشة عمل عن الجودة وتذهب الى مدرستها يتم نسيان كل شئ
- سوء الفهم لدى البعض بان نظام الجودة لا يمكن تطبيق فى التعليم وهذا اعتقاد خاطئ جدا فالبنظر الى المدارس التى تم اعتمادها نجدا ان هناك فروق جوهرية فى ماهية العمل والتنظيم داخل المدرسة وتوزيع التكليفات والاعمال وتفعيل دور الشراكة والمشاركة المجتمعية وخلافه من اعمال الجودة وبين مدرسة اخرى م يتم تطبيق نظام الجودة بها
وفى النهاية الجودة هى بناء اعمدته الالتزام وسقفه المشاركة وجدرانه الثقافه وابوابه ارضاء العميل والعميل بالنسبة لنا هو المجتمع والمنتج التعليمى والجودة اسلوب حياة فاذا تغلبنا على هذه المعوقات والاخطاء تيسر لنا تطبيق نظام الجودة فى اى مؤسسة تعليمية
تابعونا فى مقالات اخرى وكيفية تطبيق منظومة الجودة والاعتماد فى مرحلة رياض الاطفال
رابط المقال الاول من خلال الضغط عل الرباط التالى :