اعلنت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عن تغيير فى نظام الاعتماد الخاص بالمؤسسات التعليمية وذلك خلال لقاء تم عقده مع المراجعين الخارجيين للتعليم قبل الجامعى وذلك تزامنا مع بدء اعمال المراجعة الخارجية للمدارس التى تقدمة للاعتماد من الهيئة خلال هذا العام الدراسى 2019/2020
تدريب المراجعين الخارجيين على اعمال الرقمنة للمراجعه الخارجية
وقد اوضحت الهيئة بان هذا اللقاء استمر 3 ايام وذلك لتدريب المراجعين الخارجين لمؤسسات التعليم قبل الجامعى باهم التغييرات التى طرأت على نظام المراجعة الخارجية وقد تم تقسيم المراجعين الى 3 مجموعات مرحلة التعليم الاساسي والثانوى ورياض الاطفال وكان اليوم الثالث ن نصيب زيارات المتابعة للمدارس المعتمدة سابقا التى سوف يتم تنفيذ زيارات المتابعة الخاصة بها للتأكد من مدى تطبيقها واستمراارها على المعايير القومية للتعليم وكان اللقاء يهدف الى تدريب المراجعين على النظام الالكترونى الجديد الذى وضعته الهيئة والذى يساعد فريق الزيارة على التعامل من خلال هذا النظام مع الهيئة مباشرة وذلك من خلال تطبيق على الهاتف المحمول تستطيع فرق المراجعه الخارجية من خللا هذا التطبيق استلام ملفات المدارس وكتابة التقارير وارسال التقارير من خلال هذا التطبيق وكما يمكن هذا التطبيق من متابعة الفرق وذلك خلال الاعمال التى يقومون بها داخل المؤسسات التعليمية اثناء فترة الزيارة وكمكا يستطيع فريق المراجعة التواصل مع الهيئة مباشرة بكل سهولة والاستفسار عن اى شئ .
رقمنة اعمال المراجعة الخارجية للمؤسسات التعليمية
وقد صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس الادارة بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بان اضفاء النظام الرقمى على عمليات المراجعه وادارة فرق المراجعه الخارجية هو تطور لابد منه وضرورى حيث انه توجه عام فى العالم كله لالغاء التعامل ورقيا وخاص مع انتشار الهواتف المحمولة الذكية .
كما اضافت بان هذه النقلة النوعية فى عمل فرق المراجعة الخارجية اثناء الزيارات الميدانية التى تقوم بها هذه الفرق للمؤسسات التعليمية لمعرفة مدى استيفاء المؤسسات التعليمية للتطبيق معايير الاعتماد التربوى وحيث ان هذا النظام الجديد يعمل على تسريع عملية الزيارة وكتابة التقارير ثم سرعة صدور قرارات الاعتماد او عدم الاعتماد .
ادوار فريق المراجعة الخارجية للمؤسسات التعليمية
كما اوضحت الدكتورة يوهانسن عيد بان دور فريق المراجعه الخارجية الاساسي هو تعريف المؤسسات التعليمية بنقاط القوة والضعف الخاصة بالمؤسسة التعليمية ومن ثم وضع خطط التحسين التى تتنساب مع نقاط الضعف فى المؤسسة وسوف يتم تغيير اداء الهيئة فى الفترة المقبلة الى زيادة الدقة ومراقبة المؤسسات التعليمية وذلك لان مرحلة التثقيف بمعايير الجودة والاعتماد قد وصلت الى مرحلة جيدة فى جميع المؤسسات التعليمية واوضحت بان المرحلة المقبلة سوف تكون مرحلة التقييم الجدى الذى لايمكن التهاون فيه .
كثافة المؤسسات التعليمية ليست عائقا امام الاعتماد الا اذا ..
اما بالنسبة لكثافة التلاميذ واعتبارها معيارا حاكما لايوجد تهاون فيها الا ان تكون المؤسسة فى منطقة سكنية مرتفعة الكثافة وبها كثافات سكانية كبيرة ورغم هذه الكثافة تحقق المؤسسة نواتج تعلم مستهدفة ووضعت بعض الحلول والبدائل التعليمية للتغلب على الكثافات التعليمية داخل الفصول بحيث تكون حلولا مبتكرة وليست تقليدية .
واضفت يوهانسن ان خطة مصر للتعليم 2030 تستهدف اعتماد 60 % من عدد المدارس على مستوى الجمهورية فى التعليم قبل الجامعى وهذا معناه اننا نحتاج الى مزيد من الجهد والاجتهاد لتحفيز المدارس للسراع بالتقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد حتى نصل الى اهداف خطة مصر للتعليم 2030.